لم يكن يخطر ببال السورية ريم صلاح الدين الجرف يوماً ما أن تكتب عملاً روائياً حمل عنوان: «يوماً ما». فريم الموظفة منذ سنوات خمس في بنك سوري فاجأتها الأحداث والحرب والأزمة السورية المتواصلة منذ ثلاث سنوات ونصف. وكانت المفاجأة الأكبر لها أنها تستفيق كل يوم لتسأل عن جار لها أو صديقة أو ابن ضيعتها ليأتيها